القت الأستاذة المحامية حنين بلال ابراهيم بني عامر اليوم الاربعاء ، محاضرة بعنوان الحروب السيبرانية (قراءة قانونية في التشريعات الأردنية والمواثيق الدولية ) في كلية القيادة والاركان الملكية الأردنية ، بحضور أعضاء هيئة التدريس في الكلية.وقالت بني عامر انه في ظل التقدم الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت الهجمات السيبرانية أمرًا شائعًا، يُنفذها مخترقو الشبكات، مما يؤثر على المجتمع الدولي الامر الذي أدى إلى ظهور الحروب كوسيلة للتنافس والهيمنة.فالحروب المستقبلية كما هو واضح حتماً ستكون سيبرانية ولو في جزء منها، وقد أصبحت الدول الحديثة وقواتها المسلحة يعتمدون بشكل كبير على التكنولوجيا، وبالتالي، يمكن أن تتسبب الهجمات على أجهزتهم وأنظمتهم الحاسوبية ويخلف أضرار تعادل تأثير الهجمات العسكرية التقليدية..ونظرًا لأن القانون يعد الأداة الأساسية لتنظيم التعاملات بين أفراد المجتمعات المختلفة وكذلك ضبط العلاقات الدولية، فإنه من الطبيعي أن تولي الحكومات المختلفة اهتمامًا كبيرًا لوضع إطار تشريعي وتنظيمي ينظم الأوضاع الناشئة خصوصاً في ظل التحول الرقمي في العديد من القطاعات.وعن العلاقة بين القوة السيبرانية والأمن السيبراني بينتأن الأمن السيبراني أصبح مكملًا ضروريًا للأمن في العصر الحديث فبقدر ما تسعى الدول لامتلاك القوة التكنولوجية، بقدر ما تتخوف من التهديدات المرتبطة به.فالامن السيبراني يعرف بانه الإجراءات المتخذة لحماية الأنظمة والشبكات المعلوماتية والبنى التحتية الحرجة من حوادث الأمن السيبراني والقدرة على استعادة عملها واستمراريتها سواء أكان الوصول إليها بدون تصريح أو سوء استخدام او نتيجة الاخفاق في اتباع الإجراءات الأمنية أو التعرض للخداع الذي يؤدي لذلك .مؤكدة على ان الأمن والقوة مفهومات مرتبطان، فطالما أن الدولة تسعى لتحقيق الأمن لا بد من توفير القوة المطلوبة، حيث نجد أن العلاقة ما بين الأمن السيبراني والقوة السيبرانية متلازمة، فكلما زادت التهديدات الأمنية السيبرانية كلما تطلب ذلك زيادة مقدار القوة السيبرانية للدولة.وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع أجابت خلاله الضيف على أسئلة واستفسارات الدارسين.
القت الأستاذة المحامية حنين بلال ابراهيم بني عامر اليوم الاربعاء ، محاضرة بعنوان الحروب السيبرانية (قراءة قانونية في التشريعات الأردنية والمواثيق الدولية ) في كلية القيادة والاركان الملكية الأردنية ، بحضور أعضاء هيئة التدريس في الكلية.
وقالت بني عامر انه في ظل التقدم الكبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت الهجمات السيبرانية أمرًا شائعًا، يُنفذها مخترقو الشبكات، مما يؤثر على المجتمع الدولي الامر الذي أدى إلى ظهور الحروب كوسيلة للتنافس والهيمنة.فالحروب المستقبلية كما هو واضح حتماً ستكون سيبرانية ولو في جزء منها، وقد أصبحت الدول الحديثة وقواتها المسلحة يعتمدون بشكل كبير على التكنولوجيا، وبالتالي، يمكن أن تتسبب الهجمات على أجهزتهم وأنظمتهم الحاسوبية ويخلف أضرار تعادل تأثير الهجمات العسكرية التقليدية..
ونظرًا لأن القانون يعد الأداة الأساسية لتنظيم التعاملات بين أفراد المجتمعات المختلفة وكذلك ضبط العلاقات الدولية، فإنه من الطبيعي أن تولي الحكومات المختلفة اهتمامًا كبيرًا لوضع إطار تشريعي وتنظيمي ينظم الأوضاع الناشئة خصوصاً في ظل التحول الرقمي في العديد من القطاعات.
وعن العلاقة بين القوة السيبرانية والأمن السيبراني بينت
أن الأمن السيبراني أصبح مكملًا ضروريًا للأمن في العصر الحديث فبقدر ما تسعى الدول لامتلاك القوة التكنولوجية، بقدر ما تتخوف من التهديدات المرتبطة به.
فالامن السيبراني يعرف بانه الإجراءات المتخذة لحماية الأنظمة والشبكات المعلوماتية والبنى التحتية الحرجة من حوادث الأمن السيبراني والقدرة على استعادة عملها واستمراريتها سواء أكان الوصول إليها بدون تصريح أو سوء استخدام او نتيجة الاخفاق في اتباع الإجراءات الأمنية أو التعرض للخداع الذي يؤدي لذلك .
مؤكدة على ان الأمن والقوة مفهومات مرتبطان، فطالما أن الدولة تسعى لتحقيق الأمن لا بد من توفير القوة المطلوبة، حيث نجد أن العلاقة ما بين الأمن السيبراني والقوة السيبرانية متلازمة، فكلما زادت التهديدات الأمنية السيبرانية كلما تطلب ذلك زيادة مقدار القوة السيبرانية للدولة.
وفي نهاية المحاضرة، جرى نقاش موسع أجابت خلاله الضيف على أسئلة واستفسارات الدارسين.